هبدا معاكم من اليوم ان شاء الله اولى فقرة مقالة رقمية هنتكلم فيها عن التسويق والمبيعات وعلوم الادارة ومقالة اليوم عن التسويق الإلكتروني هتكون يوم الاحد من كل اسبوع ان شاء الله
التسويق الإلكتروني
مفهوم التسويق الالكتروني:التسويق الالكتروني هو عملية إنشاء والمحافظة على علاقات العملاء من خلال أنشطة الكترونية مباشرة بهدف تسهيل تبادل الأفكار والمنتجات والخدمات التي تحقق أهداف الطرفين ويؤكد التعريف السابق على أنالتسويق الالكتروني هو عبارة عن عملية تستمر عبر الوقت وتشمل العديد من الخطوات التي سوف نتعرض لها لاحقاً أيضأ على أن جوهر التسويق الالكتروني كما التقليدي هو بناء علاقات مع العملاء والمحافظة عليها ولكن الجديد هو الوسيط الذي يستعمل في هذه المرة ألا وهو الانترنت ولا يعني ذلك أبدا الاستغناء عن الوسائط التقليدية الأخرى (التلفزيون، الهاتف).
مراحل تطوير التسويق الإلكتروني :
مرحلة التطوير الاولي: ولكن التطور الحقيقي للأنترنت بدأ سنة 1985م عندما قامت مؤسسة العلوم الوطنية بالولايات المتحدة الأمريكية بربط ستة مراكز كمبيوتر عملاقة بواسطة نظام اتصال فائق السرعة بحيث يسمح بنقل بيانات رقمية عبر هذه الشبكة باستخدام نظام بسيط أصبح يعرف فيما بعد بالبريد الالكتروني.
أما مرحلة التطوير الثانية: فقد بدأ سنة 1989م عندما طور عالم يسمي تيم بيرنز لي مجموعة من القواعد أو البروتوكولات يمكنها التحكم بالملفات المكتبية الكبيرة الحجم مثل النصوص أو الصور أو الأصوات أو الفيديو والتي تكون مخزنة في الكمبيوترات التي تشكل الانترنت وهو ما أصبح يعرف في الوقت الحالي بالويب وتبنى الطريقة على فكرة استحداث مسارات يمكن من خلالها الوصول إلى ملفات أخرى مخزنة على الشبكة.
أما المرحلة الثالثة: للأنترنت فقد بدأت سنة 1993م عندما تمكن الأوروبيون في مركز تطور الطاقة الذرية ببيرن في سويسرا من تطوير نظام الفسيفساء مما سمح لأصحاب الحواسيب الشخصية باستخدام برمجيات التصفح بسهولة بين صفحات الويب وهو ما ساهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة سنة 1994م حيث تحول الانترنت من مجرد أسلوب لتشغيل الكمبيوترات عن بعد إلى طريق سريع لتبادل المعلومات على نطاق عالمي. وبالتالي انطلق عهد جديد لا يزال متواصلاً حتى الآن من التطور والأبداع بوتيرة عالية لتطبيقات كثيرة ساهمت كلها في جعل الشبكة العنكبوتية تؤثر بشكل قوي في مختلف مجالات الحياة علما بأن الانترنت في جوهره هو شبكة الشبكات أي مجموعة كبيرة من الكمبيوترات التي تربط وتتفاعل مع بعضها البعض من أجل خدمة المستعمل في توفير معلومة مفيدة في الوقت المناسب وبأقل تكلفة ممكنة.
خطوات التسويق الالكتروني:اقترح مكتب ارتير ليتل للاستشارات الإدارية نموذجاً يحتوي على أربعة مراحل أساسية سماها بدورة التسويق الالكتروني وهي:
اولا مرحلة الإعداد :وفيها يتم جمع المعلومات الضرورية حول العملاء المرتقبين (حاجات_ رغبات) والأسواق المستهدفة وطبيعة المنافسة بشيء الوسائل والتقليدية أو الالكترونية.
ثانيا مرحلة الاتصال:وفيها يتم الاتصال بالعميل لتعريفه بالمنتجات الجديدة التي يجري طرحها في السوق عبر الانترنت وتتكون هذه المرحلة في حد ذاتها من أربعة مراحل فرعية (محطات) وهي مرحلة جذب الانتباه ومرحلة إثارة الاهتمام ثم مرحلة التكوين الرغبة وأخيراً حمل العميل على القيام بالتصرف والذي يعني في نهاية المطاف اتخاذ القرار الشرائى. والجدير بالذكر أن تقنية الوسائط المتعددة تستعمل بالإضافة إلى البريد الالكتروني الأشرطة الإعلانية
ثالثا مرحلة التبادل :في هذه المرحلة يتم عملية التبادل والتي تعتبر جوهر عملية التسويق الالكتروني فيحصل العميل على السلعة أو الخدمة بينما تحصل المنظمة على المقابل النقدي باستعمال نظم الدفع الآمنة.
رابعا مرحلة ما بعد البيع:إن التسويق الالكتروني لا ينتهي بانتهاء عملية التبادل وإنما يجب المحافظة على العميل من خلال التواصل معه وخدمته عبر الوسائل المتعددة ومنها المجتمعات الافتراضية وغرف المحادثة والبريد الالكتروني وتوفير قوائم الأسئلة المتكررة وخدمات الدعم الفنية والتحدث.
تحديات وفرص التسويق الالكتروني:أدى تطور التسويق الالكتروني الى توفير فرص حقيقية أمام رجال التسويق والمنظمات المنتجة ومنشآت التوزيع وتلخص هذه الفرص فيما يلي: عوائق قليلة. التفاعل مع العميل.الاحتفاظ بالعملاء.التسويق التعاوني.التسويق الجزئي.الوظائف المتكاملة.القيمة المضافة. تعديل مفهوم الإعلان. إنهاء دور المسوق التقليدي.تفويض العملاء.أما التحديات التي تقف أمام التسويق الالكتروني فيمكن تلخيصها فيما يلي: مشكلة الوصول إلى الانترنت (خصوصاً في البلدان النامية والفقيرة). تكاليف تكنولوجيا وتطبيقات الانترنت التجارية.أن الفرص والخصائص (المزايا) تتفوق بكثير على التحديات (السلبيات) وبالتالي يمكن فهم حركة تهافت الأفراد ومنظمات الأعمال بل وحتى الحكومات على الإدارة الالكترونية بصفة عامة والتجارة الالكترونية والتسويق الإلكتروني على وجه الخصوص.
عناصر المزيج التسويقي الالكتروني:أن المزيج التسويقي الالكتروني يتكون من عناصر المزيج التسويقي التقليدية الأربعة المعروفة بـ 4Ps بالإضافة إلى عنصري الاتصالات والمجتمع وبالتالي تصبح عناصر المزيج التسويقي الالكتروني التالي: المنتج. التسعير. الاتصالات. المجتمع. التوزيع. التمييز. (الترويج).
وقد احتفظ بثلاث عناصر من المزيج التسويقي التقليدي وهي المنتج والتسعير والتوزيع في حين فصل العنصر الرابع وهو الترويج إلى عنصرين فرعيين وهما الاتصالات والتمييز نظراً لأهميتهما المتزايدة في التسويق المعتمد على التكنولوجيات الجديدة وعلى رأسها الانترنت. أما المجتمع فالمقصود منه قدرة الانترنت المتزايدة على إنشاء مجتمعات محلية أو دولية تدافع عن مصالحها المشتركة وتحاول إشباع حاجاتها بطريقة جماعية (المنتديات_ غرف الدردشة_ مجموعات المستهلكين). في حين قدم الباحثان كاليانا وماك انتاير 2002م نموذجاً مغايراً لعناصر المزيج التسويقي الالكتروني ويتألف
هذا المزيج التسويقي الالكتروني من العناصر التالية والتي تعبر تطوراً لما كان يعرف بمزيج تجارة التجزئة (خدمات الزبون _ الموقع _ الترويج _السعر _التصنيف _تصميم المتجر):تصميم موقع الويب الأمن.المنتج وتصنيفه. الترويج.المجتمعات الافتراضية التوزيع والمكان. خدمات العملاء.السعر. الخصوصية.الشخصنة.
والملاحظ أن أكثر من أربعة عناصر جديدة تم إضافتها ترتبط مباشرة بالأنترنت وهي تصميم الموقع والامن والمجتمعات الافتراضية والخصوصية، حين أن العنصرين الإضافيين الأخيرين يتمثلان في خدمات العملاء والتخصيص. ويشير الاخيرين إلى التطورات الجديدة في علم وفن التسويق والتي تركز كلها على الاهتمام بالعميل أولاً وأخرا وتنمية العلاقة معه في كل مراحل عملية البيع (قبلها _ خلالها _ بعدها) ومحاولة تخصيص المنتج سواء كان سلعة أو خدمة لتلبية حاجات ورغبات العميل الشخصية لضمان ولائه والاحتفاظ به إلى أقصى فترة ممكنة.